TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

اقتصادات منظمة التعاون تعاني انكماشاً قياسياً 10% بالربع الثاني

اقتصادات منظمة التعاون تعاني انكماشاً قياسياً 10% بالربع الثاني

مباشر - سالي إسماعيل: دفعت عمليات الإغلاق والقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا الاقتصادات الكبرى حول العالم إلى حالة من الركود غير المسبوق خلال الربع الثاني من هذا العام.

وبحسب تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الأربعاء، فإن  الناتج المحلي الإجمالي لدول المنظمة انكمش بنحو 9.8 بالمائة خلال الربع المنتهي في يونيو/حزيران الماضي، مقابل هبوط 1.8 بالمائة في الربع السابق له.

وتعتبر وتيرة الهبوط تلك هي الأكبر على الإطلاق بالنسبة لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

الأداء الاقتصادي خلال الربع الثاني - (المصدر: منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)

كما أن وتيرة الهبوط تعادل أربعة أمثال الانكماش الاقتصادي المسجل في ذروة الأزمة المالية العالمية، خلال الربع الأول من عام 2009 والبالغ 2.3 بالمائة.

وأظهرت البيانات أن اقتصاد المملكة المتحدة انكمش بنحو 20.4 بالمائة خلال الربع الثاني، في حين أن فرنسا، والتي كانت من بين الدول الأكثر صرامة في قيود الإغلاق، عانت من تراجع ناتجها المحلي الإجمالي بنحو 13.8 بالمائة.

وشهدت كل من إيطاليا وكندا وألمانيا هبوطاً في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الماضي بوتيرة 12.4 بالمائة و12 بالمائة و9.7 بالمائة على التوالي مقارنة مع هبوط 5.4 بالمائة و2.1 بالمائة و2 بالمائة على التوالي في أول ثلاثة أشهر من 2020.

وفي الولايات المتحدة، حث أدخلت العديد من الولايات تدابير البقاء في المنزل أواخر مارس/آذار الماضي، فإن الاقتصاد انكمش بنحو 9.5 بالمائة مقابل هبوط 1.3 بالمائة في الربع السابق له.

وفي اليابان، والتي كانت تدابير الاحتواء أقل صرامة، تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنحو 7.8 بالمائة خلال الربع الماضي مقابل هبوط 0.6 بالمائة في الربع السابق له.

وانكمش اقتصاد منطقة اليورو بنحو 12.1 بالمائة خلال الربع الماضي بعد انخفاض 3.6 بالمائة في الربع الأول من هذا العام، في حين أن الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي انكمش بنحو 11.7 بالمائة بعد هبوط 3.2 بالمائة.

أما على أساس سنوي، فإن اقتصادات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية شهدت انكماشاً بنحو 10.9 بالمائة خلال الربع الثاني من هذا العام بعد هبوط 0.9 بالمائة في الربع السابق له.

وفي حين أن الاقتصادات بدأت في التعافي، إلا أن الآثار المترتبة على الشركات والوظائف والدخول لا تزال ملموسة في كافة أنحاء العالم.